شاردة الذهن تقف بين أسطولين متوازيين من السيارات اللامنتهية، واحدة تمر من أمامها و الأخرى من خلفها بشكل معاكس، تتسارع بدون توقف تماما كما دقات قلبها قبل قليل ...
توقفت السيارات على حين غفلة لكن تفكيرها لم يتوقف، كانت هناك و لم تكن ... تنظر إلى نقطة بعيدة متلاشية ، لا تكاد تحس برأسها الذي تحمله بين كتفيها.
ـ سيدتي ! أ لن تعبري الطريق ؟ ... ألم تنتبهي لإشارة الضوء الحمراء ؟!
كان هذا الصوت من أحد العابرين بقربها كفيلا بأن يعيد الحياة إلى جسدها المتخشب كالصنم.
تقدمت و هي تمتم بصوت غير مسموع :
ـ للأسف ... لم أنتبه إليها إلا بعد فوات الأوان...
19 التعليقات:
قد أقرأ أقصوصتك هذه برمزية معينة.
فطريق حياتنا كله إشارات لابد من الانتباه لها، وإن غفلنا قد يؤدي ذلك إلى ما لم نحسب له حساب.
قصة جميلة واصلي حنان
هو كذلك أيها الطيب فكم من مرة نتجرع مرارة الندم بعد فوات الأوان ... لكنها تبقى مدرسة الحياة التي من أخطائها نتعلم
شاكرة أنا لمرورك العطر .. تحياتي
القصة في شكلها تقع لي مرات عديدة
لكن في بعدها أظن انها لامست واقع كثير من الناس
هي الدنيا و نحن فيها و قررنا ان نعيشها
كنت هنا
اقصوصة رمزية رائعة
تمنحنا اشارة حمراء للتوقف عندها حتى نتأمل و نتمعن و نفكر في تلك الحروف الرائعة التي تمر بنا و قد لا نلاحظها
اقصوصة في منتهى الابداع
اشكرك
قد نقف فى لحظات معينة وكأنما قد أصابنا الشلل فى خضم هذا العالم الهائج ..لا ندرى لماذا توقفنا ولكن هكذا .. وقد يكون فات الاوان وقد نحاول مرة أخرى ..
وهكذا .. وهكذا ..
تحياتى
ما جدوى الندم بعد فوات الأوان؟؟
كنت هنا..
لحسن حظك وجدتي من يقول لك ألم تنتبهي لإشارة الضوء الحمراء :)
داز هنا
أنهازحمة الحياة نفسها بحلوها ومرها ...بتجاربهاالقاسية أحيانا ..كلنا نرى تلكم الإشارات..فمنا من يتلقاها ويقرأها قراءةاعتبار وتدبر ..ومنا من يشرذ عنها حتى يفوت الأوان ...ولات حين مناص
أحيانا
لا ننتبه حتى يفوت الأوان
فهل فات الأوان الآن؟؟
هههه و أنا أيضا أختي سناء .. كثيرا ما أعيش الموقفين معا.
سعيدة بطيب عطرك الذي تركته هنا
أخي مصطفى أشياء كثيرة في حياتنا تستحق منا التوقف عندها لكن قليلا ما نفعل
شكرا جزيلا على إطرائك أخي و دمت بود
أخي قوس قزح كذلك هي الحياة تأخذنا في جولة شرود من حين لآخر ..
شكرا جزيلا على مرورك العطر .. تحياتي إليك
أخي خالد الندم مدرسة .. :)
شكرا لمرورك أخي .. تحياتي
ههههههههه نعم يا أخي محمد الحمد لله و إلا بقيت إلى غروب الشمس .. :)
أشكر مرورك
أبي العزيز و أستاذي المقتدر أبو سهل إبراهيمي و إن كتبت كلماتك بتوقيع مجهول إلا أن فراستي لا تخطؤها ... هكذا أنت طيب حكيم في كل أمورك ..
بارك الله فيك و حفظك من كل سوء و أطال عمرك في طاعته
اشتقت لحروفك أيتها المغربية الطيبة ..
ما دام في القلب نبض و في الروح حياة فلم يفت الأوان بعد أبدا .. إنما نتعلم من أخطائنا فحسب
تحية مني إليك بحجم الكون
السلام عليكم
قصة قصيرة بأبعاد ودلالات كثيرة تلخص واقع كثير منا في خضم الحياة المترامي ,,
لكن المرء يجب أن ينتبه فليس مضمونا دائما أن نحظى بمنبه في عالم لكل هموم ومشاغل
عليها في هذه الحالة أن تنتظر الإشارة التالية
للعبور بأمان.
وكما ذكر الأخ رشيد فالطريق هنا قد ترمز للحياة بخطوطها المتوازية والمتعاكسة..ويقظة الحواس مهمة.
التقاط ذكي لهذه اللحظة ووقفة الانتظار.
ثقافة الهزيمة ..عصابة البقرة الضاحكة 6
و فى حوار مع القيادى الأخوانى إبراهيم صلاح المقيم فى سويسرا منذ عام 1957 و نشرته جريدة المصرى اليوم فى 23 إبريل 2011 جاء فيه:
وما صحة ما نشرته بعض المواقع من أخبار عن رفض سويسرا عرضاً مصرياً لشراء بنادق قناصة وقت الثورة؟
- حدث بالفعل وحكاها لى أحد رجال المخابرات السويسريين فى حضور عدد من الشخصيات العامة، وقال أنه بعد أندلاع الثورة بيومين تقدم السفير المصرى فى سويسرا مجدى شعراوى، وهو صديق مقرب من «مبارك»، بطلب للحكومة السويسرية لشراء عدة آلاف من بنادق القناصة سويسرية الصنع بها تليسكوب يقرب لمسافة 1000 - 1500 متر، وجهاز يحدد المنطقة المطلوب أصابتها، وجهاز رؤية ليلية ويتم التصويب بدقة الليزر، وذخيرة مخصوصة وهى لا تُحمل باليد، ولكن لابد من تثبيتها على قاعدة ويُقدر سعر البندقية الواحدة بنحو 4000 دولار،ولكن الحكومة السويسرية رفضت الطلب.
الحكومة السويسرية أدركت كيف سيتم أستخدام تلك البنادق، وبالتالى رفضت أن يكون لها أى دور فى تلك العملية… لقراءة باقى المقال بالرابط التالى
www.ouregypt.us
لماذا لم يتم للأن أعدام فرد واحد بتهمة قتل ثوار 25 يناير برغم مرور عام على الثورة؟!
إرسال تعليق
تعليقكم تشجيع