من أنا
- حنان
- مدونة فتاة فتحت عينيها على حياة قاسية لا تبتسم إلا لأصحاب العزائم فقررت أن تثابر و تتخطى الحواجز لتشق طريقها، و ترسم مستقبلها بيدها، كزهرة تقاوم لسعات برد الثلج، وتقاوم من أجل البقاء.
قائمة المدونات الإلكترونية
المشاركات الشائعة
-
لماذا زهرة الثلج ؟ كثيرا ما تردد علي هذا السؤال فارتأيت أن أحكي لكم جميعا قصة ـ زهرة الثلج ـ هذا الإسم الذي أحبه كثيرا .. عندما كنت في ا... -
تعالت أصوات مليكة و فاطمة و هما تتبادلان وابلا من الشتائم بعد أن نشب خلاف بسيط بينهما، و هما الجارتان اللتان يجمعهما الجوار لأكث... -
ركبت الحافلة، اخترت آخر صف من كراسيها، جلست بقرب النافذة و وضعت حقيبتي على ركبتي بعد أن سحبت منها قلما أسود و ثمن التذكرة، أمسكت ال... -
نزلت من الحافلة متوجسة، معتمدة على حدسي الذي خذلني. ـ هذه هي شجيرات النخيل المتراصة و تلك هي المساحة الخضراء في الجانب الآخر من ال... -
شاردة الذهن تقف بين أسطولين متوازيين من السيارات اللامنتهية، واحدة تمر من أمامها و الأخرى من خلفها بشكل معاكس، تتسارع بدون توقف تماما كما د...
4 التعليقات:
إن الذين يعتقدون أن قراءة القصة الواحدة مرة واحدة كافية مخطئون، إذ أن القراءة الأولى ماهي إلا تمهيدا للولوج إلى عوالم القصة، وتلك لا يمكن إدراكها إلا بتكرار القراءة، حتى تندمج مع القاص الذي تجده ضمّنَ الفكرة في غار لا يكتشفه إلا من كرر القراءة.
والنص الجيد هو الذي يجعلك تنتشي حين تنتهي منه بل إنك تعود للقراءة رغبة في ارواء ضمإ السؤال.
هذا ما أردت أن اساند قولك فيه، وجمل أنك جئت لنا بهذه القراءة الجملة، واجتهدت في تدوين نهاية قراءتك لها.
أحسنت حنان، تابعي
ان القصص التي نقرأها غالبا ما تكون تشبيها لبعض حالات حياتنا اليومية , او لتصوراتنا القبلية لبعض الامر , فالقصة ااو الرواية تفتيح لعقولنا على ما يطرأ لنا .
سلمت يداك
أستاذي رشيد
هذه أول قراءة نقدية لي لمجموعة قصصية حاولت أن أعبر فيها عما أحسسته إثر ذلك و أتمنى فعلا أن أكون قد وفيتها حقها
أشكرك كثيرا على إضافتك القيمة و مرورك الجميل
تماما أخي إبراهيم موسى
سلمت من كل سوء و شكرا على زيارتك الجميلة لمدونتي
إرسال تعليق
تعليقكم تشجيع