رأيت فيما يرى الواقف على الرصيف منتظرا الإشارة الحمراء لعبور شارع من شوارع البيضاء رجلا يعبر شارعا أصغر في المحاذاة وعينه على شاشة هاتفه الذي يمسكه بيسراه واضعا يمناه في جيبه حتى كادت تصدمه سيارة مقبلة... رفع رأسه على صوت المنبه ورفع يمناه معتذرا وواصل طريقه وهو ينظر تارة إلى هاتفه وتارة أخرى للطريق أمامه، أما سائق السيارة فقد بدا لي وجهه من خلف الزجاج كمن يصبر نفسه وقد قرأت على شفتيه قوله بحنق مكتوم "لا حول ولا قوة إلا بالله". نعم قرأتها على شفتيه وتلك موهبة أخرى لم يسبق أن حدثتكم عنها من قبل.
مصادفة
رأيت فيما يرى الواقف على الرصيف منتظرا الإشارة الحمراء لعبور شارع من شوارع البيضاء رجلا يعبر شارعا أصغر في المحاذاة وعينه على شاشة هاتفه الذي يمسكه بيسراه واضعا يمناه في جيبه حتى كادت تصدمه سيارة مقبلة... رفع رأسه على صوت المنبه ورفع يمناه معتذرا وواصل طريقه وهو ينظر تارة إلى هاتفه وتارة أخرى للطريق أمامه، أما سائق السيارة فقد بدا لي وجهه من خلف الزجاج كمن يصبر نفسه وقد قرأت على شفتيه قوله بحنق مكتوم "لا حول ولا قوة إلا بالله". نعم قرأتها على شفتيه وتلك موهبة أخرى لم يسبق أن حدثتكم عنها من قبل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعليقكم تشجيع