لم تنم ..
ـ لم يتأخر قط يوما إلى هذا الوقت !
قبل الفجر بساعة، فتح الأخ الباب، سمعته يدندن بصوت رخو و خطاه تتعثر ... رفعت عينيها إلى صورة والديها بجانب الأباجورة و أجهشت بالبكاء:
ـ من سيحميني بعد اليوم ؟
الحقوق محفوظة (c) 2010 زهرة الثلج. Design by FreeCssTemplates
On Sales, تعريب وتطوير : قوالب بلوجر عربية
10 التعليقات:
ان الله دائما معنا :)
و نعم بالله .. سرتني زيارتك رباب تحياتي الصادقة أختي
القصة ق.ج، فتحت بابها مشرعا أمام احتمالات عدة، ومن بين ما رماه ذهني وأنا أستجلب الحرف، أن شخصية قصتك تبحث عن الدفء والأمان بعد رحيل والديها، أكيد أن وجود الاخ فراغ، وليته كان فراغا، بل هو على ما يبدو نقطة الخوف الوحيدة في حياتها.
مدوتي يا حنان.
بسم الله وبعد
فلتفوض أمرها لله عز وجل فهو الحمي وهو خير الحافظين
كلمات قليلة لها معاني كبيرة
تحياتي واحترامي وتقديري لك أختي في الله
http://alrantisi.co.cc
السلام عليكم
لقد اختصرت الالم واوجاع ومشاعر مريرة فى كلماتك القليلة اختى الحبيبة
الاخ الذى لا يدرك معنى الحامى والستر والمسؤلية تجاه الاخت التى فقدت ابويها احساس قاسى ويدمى القلب ويستدعى كل اصناف الاحزان للروح
احسنت اختى الغالية بارك الله فيك
تحياتى لك بحجم السماء
شكرا جزيلا أستاذي رشيد أبو حسام الدين لقد نفذت إلى أعماقها فلك كل المودة الصادقة و التحية
و نعم بالله .. بارك الله فيك أخي مازن
سرني مرورك
عليكم السلام أختي ليلى
حياك المولى عز و جل و جزاك خيرا عن مشاعرك النبيلة
لك مني أصدق تحية أختي
هناك رب يحمينا اكيد
اعجبني السرد
و نعم بالله .. بارك الله فيك خويا هشام :)
إرسال تعليق
تعليقكم تشجيع