(رسالة رابعة) .............. إليهم
هم هناك في المغرب الغير النافع، تتجمد أطرافهم بردا و يلتحمون مع بعضهم، و تحت غطاء واحد أجسادهم تتدثر، يتشكلون جسدا واحدا كي تسري فيهم حرارة أكثر ... و أنا هنا بغصة في حلقي أمام شاشتي الزرقاء و بجانبي كأس حليب دافئ بالسكر ... هم يبتسمون رغم ذلك لأن عالمهم صغير جدا و جميل جدا لا شوائب فيه و لا كدر، هم على موعد في الصبح مع إفطار شهي يحلمون به لا يتجاوز كسرة كبز و كأس شاي أحمر ... و إن حضرت الأم حساء الفول المجفف مع زيت الزيتون سيفرحون أكثر ... يا رياح الأطلس و يا سحابات المطر و يا ثلج نونبر ... بلغيهم سلامي و حبي و دمعي و أكثر و أكثر
10 التعليقات:
جميل ما كتبت هنا :)
صباح الغاردينيا
مؤلم جداً ماكتبتِ
ورغم الألم واليأس يبقى الحلم "
؛؛
،
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas
ليت الناس بالمدن بمثل احساسك اختي حنان ..
و ليت رسالتك تبلغ كل اطلسي محروم حتى تتضاعف ابتسامته...
الاحساس بآلام الآخرين شعور لا يحمله إلا مؤمن صادق كريم...
بورك فيك
تحياتي
رسالة قالت كل شيء في حروف قليلة
لكنها بلادي تدير وجهها عن مواقع البؤس حتى تظهر أجمل وأنقى وأطهر.
مودتي
رائع الاحساس بالآخر ...
منظمات عالمية : أسرار و خفايا
و أجمل منه مرورك أخي هشام :)
فعلا غاليتي ريماس رغم الألم واليأس يبقى الحلم و الأمل
سررت بعبق حروفك التي تنثرين هنا :)
بارك الله فيك أستاذي محمد و شكرا لكلماتك الطيبة
نرجو فعلا أن يلتفت من بيدهم الأمر إلى هذه الفئة المحرومة من شعبنا
بارك الله فيك أستاذي رشيد
نسأل الله أن يغير حالنا إلى أفضل
مودتي الخالصة
شكرا منجي باكر على مرورك
إرسال تعليق
تعليقكم تشجيع