نصف ساعة ...

4 التعليقات:

رشيد أمديون يقول...

نص جميل، ينسج بدقة تفاصيل لحظة من لحظات الانتظار المَقيتة، أصعب لحظة وموقف يتعرض له الإنسان، خاصة إن كان ينتظر نتجية مجهولة من شخص ما...
استطاعت حنان أن تجعل القارئ يعيش مع شخصية القصة لحظات انتظارها، ثلاثون دقيقة كافية لموت بطيء ثم انبعاث ثم موت...
إنها لعبة الإنتظار كما سبق قلت، فهي بمجرد أن انهت ثلاثين دقيقة استأنفت لحظة أخرى غير محددة الزمن سيتعيشها من جديد.
سبب الاتصال مجهول، لأنه ليس الأساس في القصة، فالتركيز كان على حالة هذه الشخصية فقط، لكن السبب يجعل القارئ يتخيله بالشكل الذي يراه مناسبا.

أحسنت حنان

بندر يقول...

الوقت ما أثمنه .. لوأننا نحسب ثوانيه ولحظاته .. وربما بعض الأحيان نمنح من ثوانيينا ودقائقنا من لا يستحقها ..

دمتي بود ..

لك تحياتي اختي حنان .

KhaOula Kasmi يقول...

الانتظار مر
وخاصة حين تكون نهايته خيبة أمل

استمتعت بالقراءة اختي
دمت بود :)

sally fifi يقول...

خيبة امل هي اقصى عقوبة تصيب الانسان
استمتع بقراءتها بوركت

إرسال تعليق

تعليقكم تشجيع