استعرت صوت مارسيل خليفة و صرخت :
"لديك ما يكفيك من أمن و لكن ..
ليس ما يكفي جميع الناس ..
و الأرض ملأى بالمجازر
انهض و ناضل .. انهض و ناضل"
يعصرني الألم و الخجل أكثر منه يعصرني، حملت قلمي لأكتب لكن الكلمات تهجرني، بأي حق أكتب عنكم ؟ و بأي الحروف أكتبكم ؟ و قد كتبتم قصتكم بدمائكم و استغنيتم عن أقلامنا ...
يا أيها المسلمون .. يا شهداء سوريا و بورما .. أنتم المسلمون فمن نحن ؟ .. أنتم الأحياء فمن نحن ؟ ... أأرثيكم أم أرثي موتنا الذي يمشي على قدمين ؟ .. فيما قصرتم و ماذا قدمنا ؟ ..
يعرضون علينا صوركم، و ينثرون علينا دماءكم، و في أشلاء أطفالكم يبيعون و يشترون ... و نكتفي نحن بالحوقلة على صفحات الفايسبوك و أمام شاشاتنا الخرساء، تعودنا على مشاهد القتل فيكم و ما عادت تبكينا دموعكم، و ما عادت تصلنا أصواتكم ..
كم من عام مضى و القتل و التعذيب في أمتنا و كلما ازدادت آلامهم ازدادت قسوة قلوبنا ... فطوبى لمن يزرع بذور الأمل و اليقين بنصر الله في كل سجدة و هو أضعف الإيمان ..
أ لا يا أمة الإسلام قومــــــــــي
أ لا يا سطوة الحكام لن تدومي
أما آن لأصوتنا أن تسمـــــــع ؟
أما آن لسيوفكم أن تنـــــــــزع ؟
أما آن لقلوبكم أن تخشـــــــــع ؟
... و هل أتوقع أن تسمعني آذانكم ؟ .. و هل ستغير كلماتي الخجولة اليتيمة هذه من واقع إخواننا ؟ ... لا شيء من هذا سيحدث، هي حروف كتبت بدمع العين و بنيران الحرقة على واقع أمتي المرير، لا أحسبها تتجاوز حنجرتي .. فاللهم إنا خذلناهم و حاشاك ربي أن تخذلهم .
"لديك ما يكفيك من أمن و لكن ..
ليس ما يكفي جميع الناس ..
و الأرض ملأى بالمجازر
انهض و ناضل .. انهض و ناضل"
يعصرني الألم و الخجل أكثر منه يعصرني، حملت قلمي لأكتب لكن الكلمات تهجرني، بأي حق أكتب عنكم ؟ و بأي الحروف أكتبكم ؟ و قد كتبتم قصتكم بدمائكم و استغنيتم عن أقلامنا ...
يا أيها المسلمون .. يا شهداء سوريا و بورما .. أنتم المسلمون فمن نحن ؟ .. أنتم الأحياء فمن نحن ؟ ... أأرثيكم أم أرثي موتنا الذي يمشي على قدمين ؟ .. فيما قصرتم و ماذا قدمنا ؟ ..
يعرضون علينا صوركم، و ينثرون علينا دماءكم، و في أشلاء أطفالكم يبيعون و يشترون ... و نكتفي نحن بالحوقلة على صفحات الفايسبوك و أمام شاشاتنا الخرساء، تعودنا على مشاهد القتل فيكم و ما عادت تبكينا دموعكم، و ما عادت تصلنا أصواتكم ..
كم من عام مضى و القتل و التعذيب في أمتنا و كلما ازدادت آلامهم ازدادت قسوة قلوبنا ... فطوبى لمن يزرع بذور الأمل و اليقين بنصر الله في كل سجدة و هو أضعف الإيمان ..
أ لا يا أمة الإسلام قومــــــــــي
أ لا يا سطوة الحكام لن تدومي
أما آن لأصوتنا أن تسمـــــــع ؟
أما آن لسيوفكم أن تنـــــــــزع ؟
أما آن لقلوبكم أن تخشـــــــــع ؟
... و هل أتوقع أن تسمعني آذانكم ؟ .. و هل ستغير كلماتي الخجولة اليتيمة هذه من واقع إخواننا ؟ ... لا شيء من هذا سيحدث، هي حروف كتبت بدمع العين و بنيران الحرقة على واقع أمتي المرير، لا أحسبها تتجاوز حنجرتي .. فاللهم إنا خذلناهم و حاشاك ربي أن تخذلهم .
12 التعليقات:
صرخة من القلب ومن وحي الوجع ارجو أن تجد آذانا صاغية...
مايجري في سوريا يدمي القلب فعلا,,,نسأل الله العلي القدير أن يفرج كربتهم
تحياتي لك أختي الفاضلة حنان
هي فعلا للاموات وللأحياء. لكن الحقيقة المرة أن الأموات لم يعودوا بحاجة لها، ولا بحاجة لكلماتنا، الأموات أنقضى اجلهم، راحوا عند مليك مقتدر، أما نحن المنعمون بالحياة، الناظرون بعين ذابلة فهل ألف الكلمات كانت لنا يوما صفعة للإستيقاظ؟ الحال هو الحال، ولا شيء تبدل.
أختي حنان، بوركت على ما جادت به قريحتك، وهو نابع لا مراء من قلب رحيم، يحب الخير لأمة.
تحية لك
أ لا يا أمة الإسلام قومــــــــــي
أ لا يا سطوة الحكام لن تدومي
أما آن لأصوتنا أن تسمـــــــع ؟
أما آن لسيوفكم أن تنـــــــــزع ؟
أما آن لقلوبكم أن تخشـــــــــع ؟
انا معك من المنتظرين
لعلهم يسمعوا ويعوا ويهبوا لنصرة الحق كرجال
حسبنا الله ونعم الوكيل
تحياتى لك غاليتى بحجم السماء
مساء الغاردينيا حنان
نصر الله شعب سوريا
وأغاثهم من طاغيتهم
سيستجيب رب العباد لدعائنا
ونفرح بنصرة سوريا قريباً بإذن الله "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
اللهم آمين .....شكرا لمرورك قرب كلماتي اليتيمة أستاذي محمد أبو عز الدين
و بوركت أستاذي أبو حسام الدين .. لا نملك لهم سوى الدعاء
ذلك أملنا في الله أختي ليلى ... مشكورة غاليتي على مرورك
بإذن الله غاليتي ريماس
سرني مرورك
حياك الله وحي منبتك الطيب على هذه المشاعر وهذه الصرخات التي لا نملك سواها.
لك تحياتي
حنان .. هذه التدوينة مهمة جدا .. لكن للأسف لن يسمعوكِ
كتبت كثيرا ايضا .. و كنت كلما سمعت أغنية ـ أسمع مارسيل خليفة كثيرا ـ أشعر أن خلايا رأسي ستنفجر ألما ، أبكي كل مرة و لا أجد من شيء يتغير
أين الحل ؟ فالمشكلة فهمناها جميعا
و نبقى عاجزون في مدوناتنا نكتب و نخفف عن ألامنا و نحلم بيوم نرى حقوقهم قد عادت و نرى أن العالم استيقظ أخيرا من سباته
متى تكون حياة لمن ننادي ؟
لكن وجد من مثلك يعطيني أمل .. في غذ أفضل . !
دمتِ طيبة و دام قلمك للحقيقة و الحق .
حياك الله أخي بندر الأسمري
أختي إيمان مادام في الأمة قلوب بصفاء قلبك فلا خوف عليها .. مودتي الخالصة أختي
إرسال تعليق
تعليقكم تشجيع