(رسالة سابعة) ................. إليه
قلت لي "عديني أن تبقي كما أنت" و رحلت...
لقد مر وقت طويــــــــــــل يا صديقي، لقد تغيرت حتى ما عدت أذكر ما كنتُ عليه حينها، أذكر فقط، ما كنت أراه في عينيك و أنا أختلس النظر إليهما، كنت تحكي لي عن مساوئك بخجل واضح، قلت لي إن براءتي تحاصرك، قلت أنك مستعد لبيع نصف عمرك لتكونني... يا لسخرية القدر! إني اليوم يا صديقي، مستعدة لبيع عمري كله، لأكونك، لأشتري دمعة واحدة، من دموع الندم التي كانت يومها تترقرق في عينيك.
1 التعليقات:
السلام عليكم
ما أجمل أن نعرف قيمة ما بيدينا في أوانه...
تحياتي على الكلمة الراقية
إرسال تعليق
تعليقكم تشجيع