يا عصفوري الحزين... أنا ربوتك فكيف تحزن ولا تنبع عيوني إلا لتسقيك، ولا
ودياني تجري إلا لتغسل أحزانك، ولا رحيق زهوري يفيض إلا ليحلي مساءاتك، ولا
عروشي تنمو إلا لتظلل روحك العزيزة.
أنا أمك الأرض يا عصفوري الجريح، تعالى أفرش لك عشبي الذي سقيته بدمعي وشذبته بابتساماتي لأجلك.
أنا سماؤك الواسعة الصافية يا عصفوري الشريد، تعال حلق بين سحاباتي التي غزلتها لك من قطن نبت في قلبي.
ما كلماتي لك سوى محاولة يائسة لأرسم لك نموذجا من الجنة التي زرعتها لك في صدري يا عصفوري الصغير.. فهل يملك المؤمن أن يتخيل جنة ربه التي وعده بها إلا أن يظل فكره شريدا فوق كل جمال رآه أو تذوقه.
أنا أمك الأرض يا عصفوري الجريح، تعالى أفرش لك عشبي الذي سقيته بدمعي وشذبته بابتساماتي لأجلك.
أنا سماؤك الواسعة الصافية يا عصفوري الشريد، تعال حلق بين سحاباتي التي غزلتها لك من قطن نبت في قلبي.
ما كلماتي لك سوى محاولة يائسة لأرسم لك نموذجا من الجنة التي زرعتها لك في صدري يا عصفوري الصغير.. فهل يملك المؤمن أن يتخيل جنة ربه التي وعده بها إلا أن يظل فكره شريدا فوق كل جمال رآه أو تذوقه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعليقكم تشجيع