أريد أن أصنع جسرا أعبره للوصول إليك، لكنني امرأة قليلة الحيلة، وأهلي
قبائل رحل، لا يتعلقون بمكان ولا بإنسان. أنا ابنتهم الحالمة التي تكتب
أمانيها على اللوح بحجر الصلصال، أنا فتاتهم الوحيدة وسط رجال كثيرين، هل
ستتركني هنا أيها الغريب؟ أم ستحارب لأجلي بعزيمة المجاهد في سبيل الله،
وبسيف الساموراي الذي يموت دون أرضه...
لا أريد أن أنسج خيبتي بدل البرنس الصوفي الذي اخترت له لون فرسك الشهباء، إني ها هنا أمشط ضفيرتي كل مساء جسرا إلى قلبك، وأحصي عدد النجمات في السماء التي تضيء ليلك في أرضك البعيدة...
لا أريد أن أنسج خيبتي بدل البرنس الصوفي الذي اخترت له لون فرسك الشهباء، إني ها هنا أمشط ضفيرتي كل مساء جسرا إلى قلبك، وأحصي عدد النجمات في السماء التي تضيء ليلك في أرضك البعيدة...
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعليقكم تشجيع